|
الصفحة الرئيسية
>
حــديث
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال (من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم، فقد حل لهم أن يفقئوا عينه). رواه مسلم.
ّّليوم مع تقارب المباني وتلاصق العمارات وتقابل النوافذ والأبواب ، صار احتمال كشف الجيران بعضهم بعضا كبيرا ، وكثيرون لا يغضون أبصارهم ، وربما تعمد بعض من في الأعلى الاطلاع من نوافذهم وأسطحتهم على البيوت المجاورة أسفل منهم ، وهذه خيانة وانتهاك لحرمة الجيران ووسيلة إلى الحرام ، قال تعالى: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير ما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن....) الآيتين [النور /30_ 31].
وحصل بسبب ذلك الكثير من البلاء والفتنة ويكفي دليلا على خطورة الأمر إهدار الشريعة لعين المتجسس ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقئوا عينه " وفي رواية : " فقئوا عينه فلا دية له ولا قصاص ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم موضحا أن العلة في الاستئذان عند دخول البيوت إنما هي مخافة الاطلاع على عورات أصحاب البيوت : " إنما جعل الاستئذان من أجل البصر " . ألا فليتق الله كل من يطلع على بيوت الناس ويكشف عوراتهم.
المزيد |